الشهيد ثابت صلاح الدين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشهيد ثابت صلاح الدين
الشهيد ثابت صلاح الدين عيادة
ولد شهيدنا ثابت صلاح الدين عيادة بتاريخ 4/3/1982 في حي البركة
جنوب مدينة طولكرم لأسرة متدينة حريصة على التعلم وارتياد المساجد
التي تعلق قلب ثابت بها منذ نعومة أظفاره، وفي مسجد ((زيد بن حارثة)).
سار على خطى شقيقه وشيخه الاستشهادي مؤيد صلاح الدين الذي استشهد
في عملية استشهادية قرب ((وادي عارة)) داخل المناطق المحتلة عام 1948.
لقد كان استشهاد شقيقه الأكبر مؤيد منعطفاً كبيراً ومهماً في حياته، ليحمل جعبته
وينضم إلى قافلة مهندسي كتائب الشهيد عز الدين القسّام، ليكتشف أمره عقب
عثور القوات الصهيونية على حزام ناسف اختلطت مواده الكيماوية بلمسات ثابت،
وكان ينقله المجاهد الأسير طلال أبو عصبة الطالب في كلية الشريعة بجامعة
النجاح، وقد كان من المخطط له أن يقوم أبو عصبه وزميله المجاهد القسّامي
المعتقل سعيد شحادة بعملية استشهادية مزدوجة، إلا أن اعتقالهما أفشل العملية،
ووضع ثابت على قائمة المطلوبين، بعد أن أشارت كل الخيوط إلى مصدر واحد
هو ثابت صلاح الدين. ويبقى ثابت المطارَد المطارِد للقوات الصهيونية في منطقة
نابلس، يعمل وينظم صفوف الكتائب، قبل أن ينتقل إلى مدينة طولكرم عقب استشهاد
زميله إحسان شواهنة في العام الماضي كما تشير الوقائع، ويستلم قيادتها في شمال
الضفة الغربية عقب استشهاد زميله الثاني أمجد حناوي، ويدير دفة قيادة الكتائب في
شمال الضفة من هناك.
فجر الثلاثاء 17/1/2006، كانت الوحدات الصهيونية قد طوقت منزلاً في منطقة
الحي الغربي من مدينة طولكرم، يتحصَّن بداخله الشهيد ثابت صلاح الدين. كان
يسبق بابَ البيت الرئيس بابٌ آخر في مقدمة ممر طويل، أما ثابت فقد حمل قطعتي
سلاح من نوع ((كلاشنيكوف)) بكلتا يديه، وفتح باب البيت برجله متقدماً نحوهم،
مطلقاً نار رشاشاته عليهم مباشرة. اعترفت المصادر الصهيونية بإصابة جندي من
وحداتها في الاشتباك، في حين أشار شهود العيان أن عمليات نقل الجرحى والقتلى
قد تمّت أكثر من خمس مرات، وارتقت روح ثابت إلى بارئها.
صورة الشهيد وامه تعطر منديلها برائحة دمه
وهذا مقطع مدبلج للشهيد ثابت صلاح الدين
ولد شهيدنا ثابت صلاح الدين عيادة بتاريخ 4/3/1982 في حي البركة
جنوب مدينة طولكرم لأسرة متدينة حريصة على التعلم وارتياد المساجد
التي تعلق قلب ثابت بها منذ نعومة أظفاره، وفي مسجد ((زيد بن حارثة)).
سار على خطى شقيقه وشيخه الاستشهادي مؤيد صلاح الدين الذي استشهد
في عملية استشهادية قرب ((وادي عارة)) داخل المناطق المحتلة عام 1948.
لقد كان استشهاد شقيقه الأكبر مؤيد منعطفاً كبيراً ومهماً في حياته، ليحمل جعبته
وينضم إلى قافلة مهندسي كتائب الشهيد عز الدين القسّام، ليكتشف أمره عقب
عثور القوات الصهيونية على حزام ناسف اختلطت مواده الكيماوية بلمسات ثابت،
وكان ينقله المجاهد الأسير طلال أبو عصبة الطالب في كلية الشريعة بجامعة
النجاح، وقد كان من المخطط له أن يقوم أبو عصبه وزميله المجاهد القسّامي
المعتقل سعيد شحادة بعملية استشهادية مزدوجة، إلا أن اعتقالهما أفشل العملية،
ووضع ثابت على قائمة المطلوبين، بعد أن أشارت كل الخيوط إلى مصدر واحد
هو ثابت صلاح الدين. ويبقى ثابت المطارَد المطارِد للقوات الصهيونية في منطقة
نابلس، يعمل وينظم صفوف الكتائب، قبل أن ينتقل إلى مدينة طولكرم عقب استشهاد
زميله إحسان شواهنة في العام الماضي كما تشير الوقائع، ويستلم قيادتها في شمال
الضفة الغربية عقب استشهاد زميله الثاني أمجد حناوي، ويدير دفة قيادة الكتائب في
شمال الضفة من هناك.
فجر الثلاثاء 17/1/2006، كانت الوحدات الصهيونية قد طوقت منزلاً في منطقة
الحي الغربي من مدينة طولكرم، يتحصَّن بداخله الشهيد ثابت صلاح الدين. كان
يسبق بابَ البيت الرئيس بابٌ آخر في مقدمة ممر طويل، أما ثابت فقد حمل قطعتي
سلاح من نوع ((كلاشنيكوف)) بكلتا يديه، وفتح باب البيت برجله متقدماً نحوهم،
مطلقاً نار رشاشاته عليهم مباشرة. اعترفت المصادر الصهيونية بإصابة جندي من
وحداتها في الاشتباك، في حين أشار شهود العيان أن عمليات نقل الجرحى والقتلى
قد تمّت أكثر من خمس مرات، وارتقت روح ثابت إلى بارئها.
صورة الشهيد وامه تعطر منديلها برائحة دمه
وهذا مقطع مدبلج للشهيد ثابت صلاح الدين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى